JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

الصفحة الرئيسية

عقارب ساعتي ماتت حياتي اصبحت ساحة للفشل والخوف لضحكات الكلاب







فلسفة الشوارع عقارب ساعتي ماتت 

حياتي اصبحت ساحة للفشل والخوف لضحكات الكلاب

التي تلاحقني من شارع الى ركن الى الغرفة وجهي يتساقط

ويذوب تماما كشمعة مشتعلة من راسها انني عالق بشكل

سخيف بين خيوط الحياة البضراوة التي اصبحت بنظري

سارقة محترفة تسرق كل ما هو مهم وجميل انني لست على

ما يرام متوتر ومرتبك لحد انني اخاطب الوقت انظر الى

الساعة انها تشير الى 23:22 الوقت تعدة ميعاد نومي لانني

ساستيقظ باكرااسمع صوتها في اذني تخاطبني لتقول لي

حان وقت النوم لا تفكر في شيء فقط اخلد الى النوم هكذا

اسمع صوتها في راسي او ربما يخيل لي بانها ستقول ذلك

الساعة قريبة من منتصف ليل مازال جزء مني مستيقظ اما

حياتي نائمة في سبات وظلام دامس كذلك حظي نائم لكن

هل يا ترى كلاهما على نغس السرير لا اعتقد لانهما لم ولن

يتفقا اطلاقا الحظ ابن ساقطة لا يرافق حياتي..

ها انا امتص روح وطاقة اخر سيجارة من العلبة الثانية

ومحمد البقال الحقير يمتص النقود من جيبي كانه يعيش

على ما انفقه على السجائر والقداحات التي تنسرق مني

ببساطة هؤلاء الرفاق عباس ومحمد والاخوة والمعارف اوغاد فقط يجيدون

سرقة القداحات الجلوس في تلك الغرفة المحاطة بملايين

الجدران افضل بكثير اجلس واتسطح على السرير احلم

اتخيل واحلم واتخيل حتى تصبح الغرفة كابوس يصرخ في

وجهي

اريد ان يعلم هذا العالم انني احتقره اتقيا فوقه ملايين

الكلمات القذرة لكنه لا يفهم انني اريد التخلص منه ااااه يا

رفاق الحياة لعبة صعبة لم اتقنها ولا انوي التعلم على سيرة

الحقارة كل من عرفتهم حقراء وما زالوا كذلك وانا مازلت

كذلك ولن اتغير ولا اريد ان اتغير حتى من بين هذا العالم

تمسكت بصديق واحد وحده يدرك انني لم اعد سوى كومة

مقززة ومتعجرفة انني لست من اولئك الذين يمدحون

انفسهم ولا يهمني خسارة احد فانا خسرت ذاتي لا يهمني

من ينتقد ويسخر مني لانني لن اكون ك الاخرين لن اكون

بوجه زيف في هذا العالم اصارح الجميع انني هكذا ان كنت

تبحث عن احجاب العالم يجب عليك لبس قناع مبتسم

ابتسامة زيف انا رفضت ذلك لكن تاكد انه يبقى قناع مهرج

حتى انه قناع بلا انف حمراء مدورة ودعا حتى املئ معدتي

وراسي بالقيئ مجدد

وداعا يا دبة حتى لا تقولي كاذب مجددا

الاسمبريد إلكترونيرسالة